توافد أهالي مقاطعة منبج، اليوم إلى مزار شهداء مقاطعة منبج؛ لتشييع جثمان المقاتل من قوات مجلس منبج العسكري علاء العبد الله الذي استشهد أثناء تأدية مهامه في الدفاع عن أرضه وشعبه. 

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء، عزيزة الحسن كلمةً أكدت خلالها على تكاتف جميع مكونات إقليم شمال وشرق سوريا في مواجهة أي خطر تتعرض له المنطقة وعاهدت على المضي قدماً في درب حرية الشعوب الذي سار عليه الشهداء.

وقال القيادي في مجلس منبج العسكري محمد العيدو: "لقد نال المقاتل علاء شرف الشهادة أثناء قيامه بواجبه الوطني وهو الدفاع عن مدينته مدينة منبج والتصدي لهجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها وقصفهم بشتى أنواع الأسلحة".

وأكد "الشهيد يصنع مجد الأمم وكرامتها، ويسمو بها إلى أعلى المراتب لأنه يدافع عنها ويقدم روحه في سبيلها وهو القنديل الذي يضيء ظلمة الحياة".

وشدد "نحن على أهبة الاستعداد لمواجهة أي عدوان يهدد مناطقنا ونعاهد جميع شهداء الحرية على السير على خطاهم حتى تحقيق النصر".

وألقت الرئيسة المشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين، منتهى بشماف كلمةً باسم الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة منبج عاهدت فيها على السير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر وتحرير كافة المناطق المحتلة

وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد وتسليمها لذويه؛ ليوارى جثمانه الثرى وسط الزغاريد وترديد "الشهداء خالدون"، "بالروح بالدم نفديك يا شهيد".